مقدار كفارة الصيام للمريض تفصيل شرعي ودليل من القرآن والسنة

مقدار كفارة الصيام للمريض يتحدد بناءً على حالة المريض. إذا كان المرض لا يرجى برؤه، فإن المريض يفطر ويكفر عن كل يوم أفطره بإطعام مسكين مداً من الطعام، وهو ما يعادل جراما تقريباً. هذا المد يمكن أن يكون من الأرز أو غيره مما يعد طعاماً يقتات به، وفقاً للعادات والأعراف. أما إذا كان المرض يرجى برؤه، فإن المريض يفطر ثم يقضي الأيام التي أفطرها في أيام أخرى، ولا يلزمه كفارة إلا إذا أخر القضاء بلا عذر حتى دخل عليه رمضان آخر، ففي هذه الحالة يقضي ويكفر عن كل يوم لمسكين. وقد استند الفقهاء في ذلك إلى قوله تعالى: “وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ” (البقرة: 184)، حيث فسر ابن عباس رضي الله عنهما هذه الآية بأنها تتعلق بالشيخ الكبير والمرأة الكبيرة الذين لا يستطيعان الصيام، فيطعمان مكان كل يوم مسكينا.

إقرأ أيضا:تابث بن قرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
المد العارض مفهومه وأثره على اللغة العربية
التالي
الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي التوازن بين الابتكار والمسؤولية

اترك تعليقاً