مقدار كفارة الصيام للمريض يتحدد بناءً على حالة المريض. إذا كان المرض لا يرجى برؤه، فإن المريض يفطر ويكفر عن كل يوم أفطره بإطعام مسكين مداً من الطعام، وهو ما يعادل جراما تقريباً. هذا المد يمكن أن يكون من الأرز أو غيره مما يعد طعاماً يقتات به، وفقاً للعادات والأعراف. أما إذا كان المرض يرجى برؤه، فإن المريض يفطر ثم يقضي الأيام التي أفطرها في أيام أخرى، ولا يلزمه كفارة إلا إذا أخر القضاء بلا عذر حتى دخل عليه رمضان آخر، ففي هذه الحالة يقضي ويكفر عن كل يوم لمسكين. وقد استند الفقهاء في ذلك إلى قوله تعالى: “وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ” (البقرة: 184)، حيث فسر ابن عباس رضي الله عنهما هذه الآية بأنها تتعلق بالشيخ الكبير والمرأة الكبيرة الذين لا يستطيعان الصيام، فيطعمان مكان كل يوم مسكينا.
إقرأ أيضا:تابث بن قرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة اللهمشايخنا وعلماءنا الأجلاء أسألكم أسئلة حيرتني وأنا بحاجة ماسة إلى جوابكم .* هل
- أحبائي الكرام.. شاب أبلغ من العمر عشرين عاما أعيش فى مصر أنهيت دراستي والآن أعمل فى شركة أدوية حتى ت
- أفطرت مرات عديدة في رمضان بسبب الاستمناء، ولم أكن أدري أنه مفطر، فنحن في المذهب المالكي نقضي ونكفر،
- أنا صاحب الفتوى رقم: 140417، وبعد أن أفتيتموني أخذت بحرمة النكت والطرائف، لكن صار عندي إشكالية بعد أ
- اشترى أحد أقاربي سماعات على أنها أصلية، ثم تبين أنها مقلدة تقليدًا ممتازًا، وعلى حد ظني رفض البائع إ