مقدار كفارة الصيام للمريض يتحدد بناءً على حالة المريض. إذا كان المرض لا يرجى برؤه، فإن المريض يفطر ويكفر عن كل يوم أفطره بإطعام مسكين مداً من الطعام، وهو ما يعادل جراما تقريباً. هذا المد يمكن أن يكون من الأرز أو غيره مما يعد طعاماً يقتات به، وفقاً للعادات والأعراف. أما إذا كان المرض يرجى برؤه، فإن المريض يفطر ثم يقضي الأيام التي أفطرها في أيام أخرى، ولا يلزمه كفارة إلا إذا أخر القضاء بلا عذر حتى دخل عليه رمضان آخر، ففي هذه الحالة يقضي ويكفر عن كل يوم لمسكين. وقد استند الفقهاء في ذلك إلى قوله تعالى: “وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ” (البقرة: 184)، حيث فسر ابن عباس رضي الله عنهما هذه الآية بأنها تتعلق بالشيخ الكبير والمرأة الكبيرة الذين لا يستطيعان الصيام، فيطعمان مكان كل يوم مسكينا.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت أمي بالأمس، فهل يوجد دعاء للمتوفى؟ وهل لموتها في شهر شعبان فضائل أو في رمضان؟.
- صاحب العمل اشترط عليَّ العمل لمدة عام إذا أردت التعيين فوافقت، ثم بعد شهرين قال لي إنه يريد أن يزيد
- End of studies collage
- 1-ما مدى صحة الحديث الآتي: لن يدخل أحد الجنة حتى يأتوا خلفك يامحمد (صلى الله عليه وسلم) ؟
- Centelles