تناولت مقدمة الإنشاء حول “العلم” موضوعاً محورياً يتناول أهميته البالغة في تقدم البشرية ورقيه. تؤكد المقدمة أن العلم يشبه البحر الواسع بلا شواطئ، إنه الضوء المنير الذي يكشف الظلمات ويزيد من الوعي الإنساني. يؤدي هذا النهوض المعرفي إلى ارتفاع مستوى الشعوب وتحقيق حضارات مزدهرة؛ فالجهل يقود نحو حياة بدائية بينما العلم يبني مستقبلاً مشرقاً.
يشكل العلم أيضاً ركيزة رئيسية لتطوير المجتمعات حيث يعمل كمصدر للإلهام والإرشاد للعقول الشابة. فهو يساعد الأفراد على فهم العالم بشكل أفضل مما يمكّنهم من تحقيق تقدماً ملحوظاً دون بذل جهود مضنية. علاوة على ذلك، يساهم العلم في تقريب المسافات عبر وسائل التواصل الحديثة، ويعزز العلاقات الدولية، ويحسن نوعية الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىبالإضافة لذلك، يعد العلم المحرك الرئيسي للتقدم التكنولوجي الحديث. بدون معرفته وفهمه، لن تكون هناك ابتكارات رائدة مثل تلك الموجودة حاليًا في مجالات الصحة والطب والفضاء وغيرها. وقد أدى استخدام هذه الاكتشافات العلمية إلى تغيير جذري في طريقة معيشة الإنسان وكيفية التعامل مع تحديات حياته المختلفة.
وفي نهاية المطاف، فإن مكافحة الأمية تعتبر هدفاً
