تنطلق مقدمة البحث حول قاعدة “اليقين لا يزول بالشك” من أهميتها البارزة في الفقه الإسلامي، حيث تعتبر إحدى القواعد الأساسية الخمس التي بنيت عليها العلوم الشرعية. تؤكد هذه القاعدة على أن اليقين الثابت لا يمكن أن تزيله الشبهات أو الشكوك، وهي أساس العديد من الأحكام والفروع الفقهية. وتستند شرعية هذه القاعدة إلى نصوص قرآنية وأحاديث نبوية واضحة، مثل قوله تعالى: “(وَما يَتَّبِعُ أَكثَرُهُم إِلّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغني مِنَ الحَقِّ شَيئًا)” (يونس:36)، والتي تشير إلى عدم تأثير الظن أو الشك على الحقائق المؤكدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديثان نبويان يدعمان هذا المفهوم، الأول يتعلق بشك الشخص فيما إذا خرج منه حدث أثناء وجوده في المسجد، والثاني يشرح كيفية التعامل مع حالة الشك بشأن عدد الركعات المصلى بها. ومن خلال دراسة هذه القاعدة وفروعه المختلفة، يستطيع المرء فهم تطبيقها العملي في حالات مختلفة مثل الطهارة والصلاة والحج وغيرها.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- عندنا شركة صناعية وأعضاؤها ـ ستة إخوة ووالدنا ـ وكل شخص يختلف عن الآخر من حيث رأس المال، أما الأرباح
- ما هي فضائل سور، الدخان، يوسف، الملك، يس، الصافات، أفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.
- تزوجت وقد بقيت لي سنة لأنتهي من دراسة الطب في ليبيا وسافرت مع زوجي إلى قطر لإكمال دراسته، وفي أول سن
- صديقي يقول: إن السفر عبر الزمن ممكن، وعندما قلت له: لا يعلم أحد الغيب إلا الله، كان هذا نص كلامه: «إ
- ما حكم من صلت وعليها دم وكانت تعتقده دم فساد ثم اتضح أنه دم حيض، فهل عليها شيء علما بأنها صلت لمدة ث