في الإسلام، تُعتبر الصحة النفسية جزءاً أساسياً من الصحة العامة للإنسان، وتستند على عدة مقومات أساسية. أول هذه المقومات هو الإيمان بالله ورسوله، الذي يُعدّ من أهم العوامل التي تقوي الروح وتهب الإنسان طمأنينة وراحة بال. هذا الإيمان يمنح المسلم شعوراً بالأمان والاطمئنان، مما يساهم في تحقيق التوازن النفسي. ثانياً، التقوى والعمل الصالح هما أساس بناء الشخصية السوية في الإسلام. التقوى تعني الخوف من الله والعمل بما يرضيه، وتجنب ما يغضبه، بينما العمل الصالح يمنح المسلم شعوراً بالرضا والراحة النفسية. هذه المقومات مجتمعة تساعد على بناء شخصية سوية ومتوازنة، حيث الإيمان والتقوى يعملان معاً على تحقيق الاستقرار النفسي والرضا عن الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: