مكانة المرأة في الإسلام تكريمها وتقديرها في الشريعة الإسلامية واضحة ومُحكمة. فالإسلام قد كرم المرأة وجعلها شقيقة الرجل في الإنسانية والمسؤولية، حيث لا فرق بينهما في الحقوق والواجبات. القرآن الكريم يؤكد على المساواة في الإنسانية، حيث يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”. هذا التكريم يشمل جميع جوانب حياتها، بدءًا من كونها إنسانة مكلفة مسؤولة كاملة المسؤولية والأهلية كالرجل، مجزية بالثواب والعقاب مثله. كما كرمها الإسلام كأنثى، وحماها كبنت، وزوجة، وأم. الشيخ القرضاوي يوضح أن الإسلام كرم المرأة إنسانا حين اعتبرها مكلفة مسؤولة كاملة المسؤولية والأهلية كالرجل. بالإضافة إلى ذلك، أكد الإسلام احترام شخصية المرأة المعنوية وسواها بالرجل في أهلية الوجوب والأداء، وأثبت لها حقها في التصرف ومباشرة جميع العقود. في مجال الأسرة، جعل الإسلام المرأة محور الأسرة ومركزها، وأمر بالبر بها
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية
السابق
التحديات الأخلاقية والصحة العقلية دور الألعاب الإلكترونية في حياة شباب اليوم
التاليتاريخ الأمثال العربية دراسة عميقة لأبرز المنسوخات وأثرها الثقافي
إقرأ أيضا