في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، حظيت المرأة في الإسلام بمكانة سامية ومرموقة منذ بداية الدعوة الإسلامية. لم يكن هذا التقدير مجرد نظرية، بل تجسد عبر التاريخ من خلال شخصيات نسائية مؤثرة. على سبيل المثال، كانت السيدة خديجة بنت خويلد أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقدمت له دعمًا لا محدودًا خلال فترة الدعوة الأولى، مما ساهم في نمو الرسالة الإسلامية. سمية بنت خياط، أول شهيدة للإسلام، أظهرت قوة إيمانها وثقتها بالله رغم المصائب والمعاناة التي تعرضت لها. أم سلمة قدمت مشورة حاسمة للنبي بعد غزوة الحديبية، مما ساعد في الحفاظ على الوحدة والانسجام داخل الجماعة الإسلامية. عائشة بنت أبي بكر كانت من أعظم الرواة للسنة النبوية، واشتهرت بفطانتها ودهائها في فهم وتعليم الفقه والأصول الشرعية. هذه النماذج التاريخية تعكس قوة ونبل الشخصية الأنثوية في الثقافة الإسلامية، وتؤكد على القيم والتقدير المتبادلين بين النساء والرجال وفق نظرة الإسلام العالمية للأدوار الاجتماعية والدينية.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- هل هناك سن محدد للأطفال لصيام رمضان؟ وهل يجوز أن يصوموا نصف يوم أو يأكلوا قليلا ويكملوا صيامهم إلى ا
- ما حكم استخدام الجوال في المسجد، وخاصة الواتساب؟
- كنت قد اشتركت قبل ما يزيد عن سبع سنوات في إحدى الجمعيات وبمبلغ شهري 100 ريال, ويتوقف الدفع إذا وصل ا
- Naim's Bundelkhand Expedition
- لدي تجارة قيمتها حوالي 2000000 دينار، وبسبب أنني بدأت في بناء مسكن لأنني لا أملك أي مسكن تراكمت عليّ