مكانة المرأة في الجاهلية والإسلام رحلة من الظلم إلى الكرامة

في الجاهلية، كانت المرأة تعاني من ظلم كبير، حيث كانت تعتبر ملكية للرجل، لا حقوق لها ولا كرامة. لم يكن لها أي حق في الإرث، وكان الطلاق بلا حدود، وتعدد الزوجات بلا قيود. كانت المرأة سلعة يمكن شراؤها وبيعها، وكان العرب يمارسون أنواعاً مختلفة من الزيجات الفاسدة. أما في الإسلام، فقد كرم الله المرأة وأعطاها حقوقها كاملة. جعل لها حق الإرث، وأوجب على الرجل النفقة عليها. حدد الإسلام عدد الزوجات بثلاث، وحرم تعدد الزوجات إلا بقدرة على العدل بينهن. كما جعل للنساء حق الطلاق بشروط معينة، واهتم بحقوق المرأة في النكاح، فجعل لها حق الاختيار في زوجها، وجعل الخطبة وسيلة لمعرفة المخطوبة قبل عقد النكاح. حدد الإسلام شروط النكاح وأركانه، وجعل له صيغة خاصة. بذلك، نرى أن الإسلام رفع مكانة المرأة من الظلم إلى الكرامة، وأعطاها حقوقها كاملة، مما جعلها تعيش حياة كريمة ومحترمة.

إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي
السابق
أحكام العدة في الإسلام دراسة شاملة لأحكام الأرملة وفق الشريعة الإسلامية
التالي
حكم أكل الضفادع في الإسلام بين الإباحة والتحريم

اترك تعليقاً