سورة الضحى، التي نزلت بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، تمثل نقطة تحول مهمة في حياته ورسالته. قبل الهجرة، واجه النبي صلى الله عليه وسلم معاناة كبيرة في مكة المكرمة أثناء دعوته للإسلام. ومع ذلك، بعد الهجرة، بدأ في بناء أول مجتمع إسلامي متماسك في المدينة المنورة. هذه السورة تعكس الامتنان والإخلاص لله سبحانه وتعالى، وتؤكد على التأثير الكبير للهجرة على حياة النبي صلى الله عليه وسلم وشعوره بالرضا الروحي والعاطفي. تبدأ السورة بكلمات “والضحى والشفق” التي تشير إلى أهمية الوقت وقيمته في الحياة اليومية للمسلم. كما تحتوي على معاني عميقة حول الرحمة الإلهية وكيف يمكن للمؤمنين الاستفادة منها. تؤكد الآيات على أن الدعوة للعلم والتذكر ليست مسؤولية فردية فقط بل واجب جماعي أيضًا. اختيار اسم “الضحى” يعكس بداية يوم جديد مليء بالأمل والتفاؤل، مما يجعلها رسالة للأجيال اللاحقة حول أهمية الوضوح والثبات أمام تحديات الحياة والمقاومة ضد المحن والصبر عليها حتى النهاية بإذن الله.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- وستون (CDP)، كونيتيكت
- أنا خلال سنتين كنت أسرق من محفظة عمي، وقد ندمت كثيرا، وعزمت أن لا أعود إلى ذلك أبدا. والمبلغ كبير -ن
- منذ طفولتي ـ ولله الحمد ـ كنت ملتزما حتى سن 14 بدأت أترك بعض الفرائض حتى تركتها كلها تقريبا في سن 16
- كنت أتشاجر مع زوجي فقلت له أريد أن أرجع إلى بلدي فقال لي، أفهم أنك تطلبين الطلاق، فقلت له نعم، غير أ
- النهار