النظام المالي هو العمود الفقري لأي دولة، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي. يتكون هذا النظام من عدة مكونات رئيسية تعمل بشكل تكاملي لإدارة التدفقات المالية داخل المجتمع. المؤسسات المالية، مثل البنوك والشركات الاستثمارية، هي جزء حيوي من هذا النظام. البنوك التجارية تقدم خدمات يومية مثل الحسابات الجارية والإيداعات ذات الفائدة، بينما تركز بنوك الادخار على المدخرات طويلة الأجل. مؤسسات المدخرات والقروض توفر مساعدات مالية للأفراد لشراء العقارات، وشركات التأمين تحمي الأفراد والشركات من الخسائر غير المتوقعة. شركات الاستثمار تستثمر أموال العملاء في الأسواق العالمية، وشركات التأجير تأجر المعدات والأصول للشركات الصغيرة والكبيرة. اتحادات الائتمان وصناديق التقاعد توفر خطط ادخارية طويلة الأجل للأفراد عند التقاعد. مؤسسات توزيع الأوراق المالية تعمل كوسيط بين المشتري والبائع في الأسواق المالية القصيرة الأجل. مصرف الاستثمار وتجار الأوراق المالية يحصلون على عمولات مقابل ترتيب المعاملات المالية بين الطرفين. الأوراق المالية تشمل الأسهم والعقود والسندات وغيرها من المنتجات التي يتم تداولها في الأسواق المالية، وتنقسم إلى أوراق مالية أولية وثانوية. الأسواق المالية تشمل سوق النقد وسوق رأس المال، حيث يتم تداول الأوراق المالية ذات المدة الزمنية القصيرة والطويلة على التوالي.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- أوبيرايش
- أنا مريض مرضًا نفسيًّا، بسبب ما تم أثناء تربيتي من العنف، والقسوة، والصدمات النفسية؛ داخل البيت وخار
- سؤالي عن الزكاة: أنا ولله الحمد في الوقت الحالي أبني بيتا في بلدي، عن طريق شركة مقاولات (بالدين) وأد
- تم ترشيحي للحج ولا أمتلك مالاً لدفع المبلغ وأنا موظفة بالتربية والتعليم وأملك شقة من ميراث أبي وثمنه
- جزيرة أندو