تعتبر الفتة أحد أبرز الأطباق الشعبية في الثقافة الغذائية العربية، حيث تتميز بتنوع أشكالها وأنواعها رغم أنها تشترك في عدة مكونات أساسية. أول هذه المكونات هو الحمص المسلوق الذي يوفر القوام الكريمي اللذيذ، يليها الخبز العربي المفروم والمحمص المستخدم كقاعدة للطبقات الأخرى. تضيف الطحينة وزيت الزيتون والثوم نكهة غنية وكريمية إلى الطبق، بينما يساعد اللبن الزبادي على تلطيف حرارة الثوم والتتبيلات الأخرى. يمكن إضافة خضروات مشكلة مثل البطاطا والباذنجان والكوسا والجزر والكرنب لإعطاء اللون والنكهة.
من أشهر أنواع الفتة “فتة الحمّص”، التي تستخدم كميات أكبر من الحمص مقارنة بالخضروات. هناك أيضاً “فتة الخضار” التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الخضروات الصحية المناسبة للنباتيين الذين يعانون من حساسية تجاه الغلوتين. تاريخياً، نشأت الفتة في مصر القديمة وانتشرت لاحقاً عبر الشرق الأوسط ليصبح جزءاً لا يتجزأ من التراث الغذائي للعرب.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- هل خروج الريح بعد الصلاة وأثناء التسبيح يفسد الصلاة ويستلزم إعادتها؟ جزاكم الله خيراً.
- استحدثت الدولة عندنا ما يسمى بمنحة البطالة، وزوجتي جالسة في البيت، وتريد الاستفادة من هذه المنحة. فه
- إيوانا أوكرزيسيك
- يقع لي أحيانا وأنا أطالع بعض الكتب الدينية أو حين أستمع إلى بعض الفقهاء أن أكتشف أخطاء أعملها في الع
- زوجي مقتدر مادياً، ويتصرف بماله غير طبيعي، فنسكن في بيت عائلته، ووالده على قيد الحياة، وله خمسة أشقا