ملخص عن فتح مكة

فتح مكة، المعروف بالفتح الأعظم، يمثل نقطة تحول حاسمة في تاريخ الإسلام. قبل هذا الحدث، كانت مكة مركزاً للكفر والشرك، حيث كانت الأصنام تُعبد وتُحترم من قبل القبائل العربية. كان فتح مكة نتيجة طبيعية لسلسلة من الأحداث التي بدأت بصلح الحديبية في العام السادس الهجري، والذي نص على وقف القتال بين المسلمين وكفار قريش لمدة عشر سنوات. ومع ذلك، نقضت قريش الصلح عندما ساعدت بني بكر في الاعتداء على قبيلة خزاعة، التي كانت في حلف النبي محمد. هذا الغدر دفع النبي إلى تجهيز جيش كبير مكون من عشرة آلاف مقاتل، وتحركوا نحو مكة في شهر رمضان. عند وصولهم إلى أطراف مكة، عرض النبي الأمان لأهلها بشرط عدم المقاومة. دخل المسلمون مكة من خمسة أماكن مختلفة لتجنب أي مقاومة محتملة، وبدأ النبي بتحطيم الأصنام داخل المسجد الحرام. بعد ذلك، جمع أهل مكة وقال لهم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”، مما يعكس رحمته وعفوه عنهم.

إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ما هي الناصية
التالي
بنو شيبة (حفظة مفتاح الكعبة المشرفة )

اترك تعليقاً