احتلت منزلة عبد الرحمن بن عوف مكانة سامية بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب صفاته الحميدة وإنجازاته العديدة. فهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد بايع تحت الشجرة التي رضى عنها الله تعالى. كما يعد من أهل بدر الذين اعتبرهم الصحابة من أفضل الناس، وفق حديث الرسول الكريم. بالإضافة إلى ذلك، كان من أولئك الذين عملوا للتجارة وبارك الله في أموالهم، وهو معروف بتواضعه الكبير حيث لم يكن مميزًا بين عبيده.
وتبرز أيضًا مساهماته المالية الكبيرة في سبيل الله، إذ تبرع بأربعين ألف درهم دفعة واحدة لعائلته وأمهات المؤمنين والفُقراء المسلمين. علاوة على ذلك، تم اختياره ضمن ستة أشخاص عينهم عمر بن الخطاب لتشكيل مجلس شورى لخلافته، لكنه فضّل الانسحاب لصالح الآخرين. هذا الرجل الرائد كان من أوائل المسلمين دخولاً للإسلام بعد أبو بكر الصديق مباشرةً.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)وعندما نتحدث عن جهاده وشجاعته، فإن مشاركاته الواسعة في الغزوات مثل بدر وأحد والخندق وغيرها تثبت دوره الفعال. وفي الوقت نفسه، كانت حياته مليئة بالزهد والإيثار، مما جعله ينفق معظم ثروته في الخير والصلاح. فعندما حض
- رودولف روبيتش
- عندنا في بلاد الشام نقول عندما نرى فعلًا مستنكرًا من شخص ما: «يا عيب الشوم»، وننفر من ذلك الشخص لفعل
- ما صحة هذه الرسالة: «هل تريد أن يرفع لك أفضل الأعمال؟ انطق الشهادة - لا إله إلا الله - مائة مرة؟»
- اشتريت سيارة بنظام التأجير المنتهي بالتمليك باسم خالي وكنت أدفع الأقساط، وقبل انتهاء الأقساط بسنة تو
- إذا خشيت الفتنة بين المحارم. فهل الواجب على الفتاة الحجاب أم الواجب على المحرم غض البصر وعدم الخلوة.