في النص، يُناقش عبدالناصر البصري نقاشًا حول تقييد المجال الفكري باستخدام مصطلح “الموضوعية”. يُجادل مُولاي إدريس بن عمر وهيثمي بن لمو بأن الموضوعية ليست ثابتة مطلقًا، بل هي ظاهرة نسبية تتطور مع التجارب الجديدة والأبحاث المتعمقة. يُشيران إلى أن ربط القيود بالموضوعية قد يعرقل التطور الفكري والعلمي، ويُشجعان على الاستفسارات العميقة بدلاً من تثبيطها. يُؤكدان أيضًا أن قمع النقاش الحر والمناقشة الهادفة يمكن أن يحرم المجتمع من رؤى جديدة ومفيدة. يُشاركان الرأي بأن استخدام الموضوعية كذريعة للحظر غالبًا ما يكون لتأجيل التعامل مع أفكار جريئة أو مثيرة للجدل. في الختام، يُؤكدان أن تسمية شيء بـ”موضوعي” ليس دليلاً حاسماً لاستبعاده من المناقشة، وأن تعزيز بيئات بحث مفتوحة حيث يمكن لكل الآراء، حتى الأكثر تحدياً، الحصول على مكان هو أمر ضروري لتوسيع معرفتنا وتحسين فهمنا للعالم المحيط بنا.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- من خلال سؤالي الذي طرحته علي فضيلتكم حول قضية شراء سيارة من بنك بشروط -والذي كان رقمه 2187557 -كانت
- هل يجوز أن أصلي بين اثنين، يكون الأول سترة لي وأكون سترة للذي بالخلف، أفتونا؟ جزاكم الله خيراً.
- ما حكم نبش قبور اليهود والكفار لاستخراج الكنوز؟ فقد قرأت حديثًا: أن الصحابة نبشوا قبر أبي رغال من قو
- فضيلة الشيخ سؤالي لكم هو كالتالي: عندما أتوضأ للصلاة وأغسل رجلي يسبب لي الماء تشققا بين أصابع رجلي،
- نرجو منكم تبيان الحكم الشرعي فيما يلي: نحن مجموعة من المهندسين في بنك إسلامى والذي يعمل وفق المبادئ