منهج الإسلام في تدبير الأموال يقدم رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق الفرد والمجتمع، وضمان العدالة والرحمة في التعاملات المالية. يعتمد هذا المنهج على مجموعة من المبادئ والقواعد التي تحكم مختلف جوانب الحياة الاقتصادية، بما في ذلك الزكاة، والصدقة، والوقف، والربا، والتجارة، والاستثمار. الزكاة، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، تُعتبر وسيلة لتنقية الأموال وتوزيع الثروة بشكل عادل بين أفراد المجتمع. بالإضافة إلى الزكاة، تشجع الشريعة الإسلامية على الصدقة التي تعزز الروح التعاونية وتقوي الروابط الاجتماعية. الوقف، وهو تبرع دائم للمال أو العقار لخدمة أغراض خيرية، يلعب دورًا مهمًا في دعم المشاريع الخيرية والتعليمية والصحية. من ناحية أخرى، يحرم الإسلام الربا (الفائدة) الذي يعتبر استغلالًا للمحتاجين ويساهم في عدم العدالة الاقتصادية. بدلاً من ذلك، يشجع الإسلام على التجارة العادلة والاستثمار في المشاريع التي تحقق المنفعة المشتركة. هذا المنهج المتكامل يهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق الفرد والمجتمع، وضمان العدالة والرحمة في التعاملات المالية.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشامل- أنا شخص أصبت بمرض البهاق عافاني الله وعافاكم. فسؤالي هو: هل يجوز لي استخدام الحناء لتغطية المناطق ال
- إذا كان شخص يمتلك حسابات في ياهو، وفيس بوك، وغير ذلك، ولكن هذه الحسابات مسجلة بتواريخ ميلاد أو ببيان
- أردت أن أقوم من التشهد الأول، فوضعت يدي على الأرض حتى أقوم، ولم أحرك غيرها، ثم تذكرت أني ربما لم أقل
- Noel Lynch
- لماذا المرأة المنتقبة مأمورة بإظهار وجهها وكفيها في الصلاة وفي الحج؟؟