رفيدة الأسلمية، المعروفة أيضًا باسم كعيبة بنت سعد الأسلمية، تُعتبر أول طبيبة وممرضة في الإسلام. كانت رضي الله عنها تداوي جراح المسلمين خلال الغزوات التي قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كانت تستقبل الجرحى والمصابين في خيمة إسعافية خاصة بها، بمساعدة عدد من الصحابيات. كانت هذه الخيمة بمثابة مستشفى ميداني، حيث تقدم فيها خدمات المداواة والعلاج بخبرتها الطبية الواسعة. وقد ذكر ابن سعد في كتابه بيعتها للنبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة إلى المدينة، ومشاركاتها في غزوات مثل الخندق وخيبر. كانت رفيدة امرأة متعلمة تكتب وتقرأ، وتملك ثروة كبيرة تنفق منها على عملها التطوعي الخيري.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أوليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الوضوء بماء الأمطار المتجمع في مكان ترتاده الكلاب بوجود ماء طاهر؟
- ما فضل ان يدفن المرء في مقبرة البقيع ؟
- لقد وقعت في الزنا مع فتاة سيئة السمعة وقد حملت مني وأسقطته في الشهر الأول بعلمي، وتبت الآن إلى الله
- نهاية الطريق أغنية بويز تو مين
- كنت أتكلم مع زوجي, فقلت له: (لو كان عندي فين أروح مش حكمل معاك), فقال لي: (يعني مش جالسة معي لأنك بت