يتجلى جمال العطر في قدرته على نقلنا عبر الزمان والمكان، حيث يستمد روائحه من مصادر طبيعية متنوعة. النباتات، مثل الياسمين والورد، تشكل الأساس للعديد من العطور الشهية، بينما توفر براعم الأشجار وقلف جذوعها وقشر الفاكهة وجذور بعض المحاصيل زيوتًا عطرية غنية. الأعشاب مثل إكليل الجبل تضيف جودة طبية وعطرية، بينما تُستخدم مجموعة الب والغايول وخشب الصندل في العطور الشرقية التقليدية لفوائدها الجمالية والجسدية. في الماضي، كانت الحيوانات مثل الظربان والحمار الوحشي والبطريق والثور الأفريقي تُستخدم لتوفير مركبات عطرية فريدة. اليوم، تتوسع اختراعات الإنسان العلمية لتستقطب اهتمام متخصصي العطور الذين يسعون لإنتاج تركيبات جديدة ومبتكرة، مما يعكس رؤيتهم المبدعة. هذا البحث المتواصل يشجع الجميع على التجريب والإمتاع بالعطور التي تناسب أسلوب حياتهم الفريد.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: