حديث “من استطاع منكم الباءة فليتزوج” هو توجيه نبوي يهدف إلى تنظيم العلاقات الزوجية وضبط الشهوات. الباءة، كما شرحها العلماء، تعني القدرة على تحمل تكاليف الزواج، بما في ذلك النفقة والكسوة والمسكن، بالإضافة إلى القدرة على الجماع. هذا الحديث يشجع الشباب على الزواج إذا كانوا قادرين على تحمل هذه المسؤوليات، لأن الزواج يساعد في غض البصر وحفظ الفرج. أما من لا يستطيع الزواج، فينصح بالصيام كوسيلة لكسر الشهوة. هذا التوجيه النبوي ليس أمراً إلزامياً عند أكثر العلماء، بل هو ندب واستحباب، إلا أن داود الظاهري يرى أنه واجب لمن غلبت شهوته. الحديث يسلط الضوء على أهداف الزواج، مثل غض البصر وحفظ الفرج، مما يعكس اهتمام الإسلام بضبط الشهوات وتوجيهها نحو المسار الصحيح.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في قانوننا يجب أن تكون المسافة 30 كم للحصول على مبيت، ولكن مسافتي 21 كم، فهي بعيدة، والذهاب إلى الجا
- ما حكم استعمال مياه الصرف الصحي - بعد تكريرها معمليا وتنقيتها بشكل تام من كل الشوائب - في العادات وا
- هل صحيح أن المسلم إذا أراد أن يحصل على أجر الجمعة كاملًا فعليه أن يبقى في المسجد بعد انتهاء الصلاة إ
- هل حديث: لا يقف عند قبري شقي. صحيح؟ وكيف لنا أن نوفق بين الحديث وحال من رجع من الحج ولا يزال يرتكب ا
- بارك الله على القائمين على هذا الموقع الذي ينفع عموم المسلمين ـ بإذن الله ـ أنا شاب أتساءل عن حكم شخ