جهز جيش العسرة بشكل أساسي عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. حيث قدم ألف دينار كاملة لتجهيز ثلث الجيش، مما يدل على سخائه وكرمه الكبير. ومع ذلك، فإن العديد من صحابة الرسول الكريم شاركوا أيضاً في عملية التجهيز. ومن أبرز هؤلاء الصحابة الذين ساهموا: عبد الرحمن بن عوف الذي تصدق بمئتي أوقية، وعمر بن الخطاب الذي أنفق مئة أوقية، بالإضافة إلى عاصم الأنصاري الذي تبرع بتسعين وسقًا من التمر. حتى أبو بكر الصديق نفسه، رغم أنه لم يكن الأكثر إنفاقًا، إلا أنه أتى بكل ما لديه عندما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمشاركة في هذا العمل الخيري. لذلك يمكن القول بأن جهد الجميع مجتمعًا هو ما جهز جيش العسرة، ولكن دور عثمان بن عفان كان بارزًا للغاية.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الفرق بين الكذب والغش؟
- السؤال باختصار تقدمت لخطبة فتاة منذ ستة أشهر ولم يوافق أهلها علي ولم يبينوا لي السبب وحسيت أن الأمر
- أريد الزواج من ابنة خالتي .. ولكن هناك مشكلة وهي أن هناك احتمال لحدوث مرض بعد الزواج في جينات الأطفا
- وقع خلاف بيني وبين زوجتي وذهبنا إلى بيت أهلها لحل الخلاف فلم يستطيعوا الحكم بيننا وأجل الحل إلى المس
- Reipertswiller