جهز جيش العسرة بشكل أساسي عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. حيث قدم ألف دينار كاملة لتجهيز ثلث الجيش، مما يدل على سخائه وكرمه الكبير. ومع ذلك، فإن العديد من صحابة الرسول الكريم شاركوا أيضاً في عملية التجهيز. ومن أبرز هؤلاء الصحابة الذين ساهموا: عبد الرحمن بن عوف الذي تصدق بمئتي أوقية، وعمر بن الخطاب الذي أنفق مئة أوقية، بالإضافة إلى عاصم الأنصاري الذي تبرع بتسعين وسقًا من التمر. حتى أبو بكر الصديق نفسه، رغم أنه لم يكن الأكثر إنفاقًا، إلا أنه أتى بكل ما لديه عندما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمشاركة في هذا العمل الخيري. لذلك يمكن القول بأن جهد الجميع مجتمعًا هو ما جهز جيش العسرة، ولكن دور عثمان بن عفان كان بارزًا للغاية.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ليس الأمر قد انتهى (أغنية داوتري)
- أنا لم أكن أعرف أن قول: «أعاهد الله» هو مثل الحلف، فيوجب الكفارة إذا لم أعمل بما عاهدت، فقمت بمعاهدة
- بالعربية: التهاب الجلد الفقاعي
- ما الحكمة من ابتداء الصلاة بالتكبير وانتهاؤها بالتسليم؟ وبارك الله فيكم.
- عرفت منذ مدة موقعا عربيا اسمه 'بدزيد' وهو مخصص للبيع بأسوام رخيصة جدا، لكن بشرط المزايدة على المنتج