في النقاش الذي دار بين المشاركين، كان هناك إجماع واضح على ضرورة الانتقال من النقاشات النظرية إلى الإجراءات العملية لتحقيق الاستدامة البيئية. بدأت بهية بن علية بالتشديد على أن فهم الطبيعة دون تطبيق عملي للمعرفة المكتسبة لا يكفي، مما دفع ذاكر المغراوي إلى التأكيد على أهمية وضع سياسات فعالة. عبد الحميد العماري أضاف أن الدراسات العلمية يجب أن تترجم إلى إجراءات عملية مدعومة بقوانين حكومية. ملاك القاسمي وعفيف القروي أكدا على أهمية السياسات الواضحة والمحددة في حماية البيئة، بينما اقترح عفيف القروي زيادة مشاركة الخبراء في صياغة السياسات. جبير الكيلاني أشار إلى دور المجتمع المدني في رفع الوعي البيئي، مؤكداً على أهمية التعليم العام والوعي المجتمعي. في النهاية، اتفق الجميع على أن تحقيق استدامة بيئية حقيقية يتطلب تعاوناً مشتركاً بين الحكومة والشعب والخبراء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- كيف كان صيام الأمم السابقة؟ من ناحية الامتناع عن الأكل والشراب؟
- فضيلة الشيخ لو استفتى المستفتي شيخين في مسألة طلاق أحدهما حكم بالوقوع، والآخر بعدم الوقوع لعلة الوسو
- وادي الكتاب
- الأزهر حدد 3000 جنيه كحد أدنى لنصاب الزكاة فى حين أن 85 جراماً ذهباً وهو النصاب المعروف لزكاة الذهب
- إني لأحب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و لكن كيف أنهاهم عن منكر و أنا لا أعرف نواياهم ؟