في الإسلام، تُعتبر الصحة النفسية والعقلية جزءًا من الحياة البشرية التي يجب أن تُعالج بجدية. عندما يتعلق الأمر بالانتحار نتيجة لمشاكل الصحة النفسية، فإن الشريعة الإسلامية تميز بين حالات مختلفة. إذا كان الاضطراب العقلي يؤدي إلى فقدان كامل للأخلاق والمعرفة، بحيث لا يستطيع الشخص التمييز بين الخير والشر أو تحمل مسؤوليات أعماله، فإنه يُعامل كمجنون ويُعفى من الإثم المرتبط بالانتحار. هذا يعني أن المسؤولية الأخلاقية والدينية تُرفع عنه في هذه الحالة. ومع ذلك، إذا كانت المشكلة الصحية العقلية تسمح للمريض بفهم طبيعة أفعاله وموازنة خياراته، فإن المجتمع والإرشاد الديني يجب أن يتدخلوا لتقديم الرعاية والعزاء بدلاً من اللجوء إلى حلول متطرفة. في هذه الحالة، يجب النظر إلى الشخص بموجب أحكام العدالة الاجتماعية والشريعة الإسلامية المتعلقة بالحياة والوفاة.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- أكلمكم وأنا أحتقر نفسي وأستحلفكم بالله العظيم أن تردوا علي بأسرع ما يمكن, أنا شاب في العشرينيات كنت
- ما هو رأي الشرع عند إجراء مكالمة هاتفية بين زوجي وأهله للسؤال عنهم أن يتم طلبه من قبل زوجة أخيه مثلا
- Thierry Venant
- ما حكم التعامل مع موقع لطلبات الطعام عن طريق الإنترنت، لكن هذا الموقع يقوم بوضع إعلانات تجارية لشركة
- هل يجوز للأب أن يطالب براتب ابنته العزباء، أو جزء منه بالرغم من أن الأب مقتدر ماليا وموظف، مع العلم