يؤكد النص أن إبراهيم عليه السلام هو أول من بنى المسجد الحرام، مستندًا إلى حديث نبوي شريف رواه البخاري ومسلم عن أبي ذر رضي الله عنه. في هذا الحديث، يُسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض، فيجيب بأن المسجد الحرام هو الأول، يليه المسجد الأقصى بفارق أربعين سنة. هذا الحديث يتوافق مع ما جاء في القرآن الكريم، حيث يشير الله تعالى إلى أن مكان البيت الحرام قد قُدِّر قبل بناء إبراهيم عليه السلام. كما يوضح ابن عاشور في كتابه “التحرير والتنوير” أن المسجد الأقصى بُني أيضًا في زمن إبراهيم عليه السلام، مما يؤكد أن البناءين كانا ضمن فترة حياته. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى أن آدم عليه السلام قد يكون أول من بنى الكعبة، ولكن بناء إبراهيم عليه السلام هو الأكثر شهرة وتأكيدًا في النصوص الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعيش حياة زوجية سعيدة وزوجتي مخلصة لي وتقية، ولا حاجة لي بزواج آخر ولكن إذا أردت من باب الإحسان
- ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ـ ذكر النوم
- الإخوة في الشبكة الإسلامية في البداية أود أن أقول إني أحبكم في الله وأنا أشكركم على ما تبذلونه من جه
- أحضر أخي كلبًا للبيت، مع علمه بحرمة ذلك، وقد قام كلب بلعق السجاد، والأحذية، والملابس، وتبرز، فكيف أط
- جدتي قبل موتها بسنين -رحمها الله- وهي في كامل قوتها العقلية قسمت الذهب الذي تملكه (وهو قلادة، وأسورة