العقيدة الواسطية هي كتاب صغير الحجم ألفه شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، وهو عالم كبير وعالم منير ومجاهد شهير. ألف ابن تيمية هذه العقيدة بناءً على طلب أحد القضاة من أهل واسط، حيث طلب منه أن يؤلف له مؤلفاً في الأسماء والصفات. وكتبت العقيدة الواسطية في قعدة بعد العصر، كما ذكر شيخ الإسلام نفسه. تتميز العقيدة الواسطية بكونها غزيرة الفوائد، كثيرة المسائل، سهلة ويسيرة، واضحة العبارة، وتبين عقيدة السلف وأهل السنة والجماعة. كما أنها تتميز بصحة الاستدلال ودقة المعلومة، مما جعلها ذات قبول وانتشار واسع بين العلماء وطلبة العلم. مؤلف العقيدة الواسطية هو شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، وهو عالم كبير من آل تيمية العلماء الأفاضل، الذين كانوا على معتقد السلف وعلى مذهب الحنابلة. ولد ابن تيمية في حران سنة 661هـ، وانتقل مع أسرته إلى دمشق وهو ابن ثلاث سنين، حيث برع في طلب العلم وحصل من العلم ما جعله شيخاً من شيوخ الإسلام. كان ابن تيمية داعية إلى ما يعتقد لا يداهن ولا يجامل، شديد الحرص على طلب العلم، كبير العقل، كثير الفهم، وله مصنفات كثيرة في شتى العلوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- Le Garric
- هل الغيبة كما جاء في الحديث: «قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن ك
- أمي مطلقة، وتعيش مع أختي، ومتكفلة بيتيم، معاشها بسيط جدا، وأنا متزوجة، أساعدها ماديا، وأبعث لها أي ص
- سأحكي قصتي بشيء من التفصيل لكي تتضح الرؤية لديكم: تقدمت إلى فتاة من بيت يغلب عليه الالتزام، وبعد شهر
- هل يجوز أن أتوضأعلى شعري إذا كنت عملت تسريحة من الخلف إلى الأمام؟ جزاكم الله خيرا.