في الإسلام، الأرحام الذين يجب صلتهم هم الأقارب من النسب من جهة الأب والأم. ويشمل ذلك الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم، بالإضافة إلى الإخوة والأخوات وأولادهم، والأعمام والعمات وأولادهم، والأخوال والخالات وأولادهم. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية صلة الرحم في العديد من الأحاديث، حيث قال: “من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه”. كما حذر من قطيعة الرحم، حيث قال: “لا يدخل الجنة قاطع رحم”. وعلى الرغم من أن أقارب الزوجة ليسوا أرحامًا للزوج، إلا أنهم أرحام لأولاده منها، وبالمثل، فإن أقارب الزوج ليسوا أرحامًا للزوجة، ولكن ينبغي الإحسان إليهم لأن ذلك من حسن العشرة بين الزوجين. تتعدد طرق صلة الرحم، بما في ذلك الزيارة، والصدقة، والإحسان إليهم، وعيادة المرضى، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر. وقد ذكر النووي رحمه الله أن صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول. وفيما يتعلق بحدود صلة الرحم، فإنها خاضعة للعرف، إذ لم يرد عن الشرع حد معين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- قناة أسبر TV الأمريكية
- سؤالي عن الصوم: أنا حامل في الشهور الأولى، وقد أجهضت سابقاً أربع مرات، والطبيب قال إن السبب هو سوء ت
- أود أن أعرف الفرق بين الاستخارة والخيرة، حيث إنه تقدم لي شاب، وطلب مني أن أستخير، وأستشير، وأرد عليه
- أرجو منكم أن تقدموا لي ولجمهور القراء قائمة بالشروط التي يجب أن تتوفر بالفيلم لتكون مشاهدته حلالا بح
- لماذا خلق الله النساء، وما هو دور المرأة المسلمة في الحياة، وهل عمل المرأة بخلاف الشروط التي حددها ر