في الإسلام، يتم تحديد الورثة الشرعيين بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية. هذه الأحكام تضمن العدالة وحقوق كل طرف في عملية الوراثة. من بين الورثة الشرعيين، الزوج والزوجة لهما نصيب مشترك في تركة الطرف الآخر بعد وفاته. الأبناء، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً، بما في ذلك الأبناء بالتبني تحت شروط محددة، هم أيضاً ورثة شرعيون. يشمل ذلك الأحفاد إذا توفي أحد الآباء قبل موعد المواريث. البنات وأولادهن يستحقون نصيباً من الميراث إذا كن حاضرات عند قسمة المال بين أولاد أخيهم أو أختهم الذين ليس لديهم أبناء ذكور. الإخوة والأخوات الأشقاء وغير الأشقاء يستحقون نصيباً بشرط عدم وجود ابن ذكر للأب المتوفى. العمومة والعمة لهما نصيب فقط عند انعدام جميع الفئات الأخرى وتكون الأم هي الوحيدة الناجية. الجد والجدة يأخذان نصيباً عند غياب الفرع الأعلى كالابن وابنه. الأقرباء المساكين قد يستحقون بعضاً من الزكاة لكن ليس جزءاً أساسياً من ميراث الشخص المتوفى إلا بالحاجة والقرابة القريبة جداً. هذه القواعد تهدف إلى تحقيق العدالة والتوازن بين أفراد العائلة بناءً على ارتباطات الدم والحماية الاجتماعية والدينية خلال حياة الإنسان وبعد وفاته أيضاً.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- أعمل نجارا، وأدخر مبلغا من المال وجبت فيه الزكاة، وأعرف أرملة ليس لها دخل سوى معاش لا يتجاوز 100 جني
- أحب الله عز وجل وأحب أن أنال القرب منه، ولكن ما يجعلني أشعر بضيق الصدر وكرهي لنفسي أنني أقع في الخطأ
- رفض زوجي أمرا طال فيه النقاش، وكانت نهاية النقاش أنني لو فعلت ذلك الأمر باللفظ ( تحرمين علي) ـ وبعد
- أعيش حاليا في حالة رعب وخوف من الكفر. مثلا أكتب حديثا أو آية قرآنية فأستعجل في كتابتها ويأتيني أحد ف
- سؤالي عن الماء المستعمل,المعروف أن فيه ثلاثة أقوال لأهل العلم, إما طهور وإما طاهر وإما نجس كما قال ا