قوم صالح، وفقًا للنص المقدم، هم قبيلة من العرب القديمة المعروفة باسم “ثمود”. هذه القبيلة ذكرت بشكل بارز في القرآن الكريم حيث ورد ذكرها في عدة مواضع. يتميز تاريخهم بحياة بسيطة كمجموعة بدوية، مما جعل وجودهم أقل شهرة لدى العلماء القدماء. ومع ذلك، فإن أعمال الهندسة الفريدة الخاصة بهم والتي شملت نحت الصخور لبناء بيوتهم ومقابرهم منحتهم مكانة خاصة. لقد تم اختيارهم لتكون هدف الدعوة لنبي الله صالح عليه السلام، والذي دعاهم للتوحيد والتوقف عن عبادة الأصنام. رغم جهوده الواضحة لإقناعهم بالحجة والعقلانية، إلا أن قوم ثمود أصروا على الكفر وعاندوا أمره. وصل الأمر إلى حد تحدي نبيه بإخراج ناقة من صخرة محددة، وهو ما تحقق بالفعل بأمر من الله تعالى. لكن هذا الإعجاز لم يؤدي إلى إيمان الجميع؛ بل استمرت مجموعة كبيرة منهم في طغيانها وكفرها. وفي النهاية، بسبب عصيانهم وعدم احترامهم للأوامر الإلهية المتعلقة بالنبي والصبر على الناقة التي أرسلت إليهم كتحدٍ وإشارة للعظمة الربانية، تعرضوا لعذاب شديد عندما ضربتهم صاعقة من السماء قضت عليهم جميعًا باستثناء أول
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائق- ما هي المداعبة؟
- لو كانت معي آلة وأتيت بها لأستخدمها مع الناس الذين أسكن معهم وكنا نستخدمها جميعا، فهل لو ضاعت من الم
- سبق وأن أفتيتموني سابقا بشأن الربا, فتركت كل وظيفة أستفتيكم بها طبقا لما أشرتم علي بترك العمل للوقوع
- أعمل في مكان يحتاج مني إلى كتابة بعض الأشياء على الحاسب وأنا أملك حاسبًا، فهل ممكن أخذ هذا العمل لحا
- أنا رجل متزوج وعندي أولاد كان ظرفي المالي في السابق جيد، أما الآن ولله الحمد غير جيد كانت أمي في الس