حمزة بن عبد المطلب، الذي يعرف باسم “أسد الله” و”أسد الرسول”، هو صحابي جليل يتميز بشجاعته البالغة وشخصيته الفذة. هذا اللقب لم يكن مجرد تكريم بل جاء مباشرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه، مما يعكس مكانة حمزة العالية. تبرز أهمية هذه الشخصية بشكل خاص خلال غزوة بدر، حيث أثبت حمزة قدرته الاستثنائية في القتال، مما دفع الآخرين لتسميته بـ”الأسد”. ولكن أكثر من ذلك، فإن إسلامه كان نتيجة دفاعه عن ابن أخيه ضد الإساءة، ليصبح بعدها رمزاً للشجاعة والإخلاص للدين الجديد. رغم استشهاده البطولي في غزوة أحد، فقد ترك حمزة بصمة دائمة في التاريخ الإسلامي باعتباره واحداً من أقوى وأشد الصحابة الذين شهدتهم تلك الفترة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من اتبع شخصًا خالف الرسول صلى الله عليه وسلم، وعصى أوامره في حياته ومماته، وبدّل سنته، وحجبها
- أرجو الإفادة. أنا طالبة في كلية الهندسة، وعندي 21 سنة، وقد بقيت لي سنتان على التخرج بأمر الله. وأريد
- سؤالي هو: ما حكم من أقسم على كتاب الله في هذا الموضع ولا يدري هل هو صادق أم كاذب: توفي لي طفل عمره أ
- عند دخول المسجد للصلاة يستحب أن نصلي أولًا ركعتين تحية المسجد، ولكن اذا أتيت إلى المسجد، ولم يبق لإق
- عندي صعوبة في الوضوء، والصلاة، فأتتني فكرة أني في إجازة الصيف أحفظ القرآن. فماذا يجب أن تكون نيتي؟ و