المكلف بتطبيق الإسلام وشريعته، وفقًا للنص، هو الشخص البالغ والعاقل الذي يمتلك القدرة على فهم وتقبل الشريعة الإسلامية. هذا يعني أن الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد، وكذلك الأشخاص غير القادرين عقلياً، لا يُعتبرون مكلفين شرعياً حتى يتمكنوا من إدراك ومعرفة تعاليم الدين بشكل كامل. هذا المفهوم مدعوم بالحديث النبوي الذي يرفع القلم عن ثلاثة: الصبي حتى يبلغ، والمجنون حتى يعقل، والنائم حتى يستيقظ. عندما يصل الإنسان إلى سن البلوغ ويصبح قادراً على التفكير والاستجابة للأوامر والنواهي الدينية، عندها فقط يمكن اعتباره مكلفاً بإتباع الشرائع الإسلامية. بالنسبة لمن فقد عقله بسبب الجنون، فإنهم أيضاً خارج دائرة التكليف الديني حسب اتفاق الفقهاء. شيخ الإسلام ابن تيمية أكد على أن الله لا يعذب أحداً إلا بعد إيصال رسالة الإسلام إليه وتوفير الأدلة الكافية التي تثبت العقيدة. وبالتالي، أولئك الذين لم تصل إليهم الدعوة بشكل عام لن يعاقبوا بسبب ذلك، بينما قد يعاقب أولئك الذين وصلت إليهم بعض جوانب الدين ولكن ينكرون ما ثبت منهم حجّة ودليل.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- Mineralnye Vody
- جزاكم الله عنا خيرا إخوتي في الله. كما تعلمون إخوتي في الله أن التأمين التجاري على السيارات في الغرب
- أنا مترجم، وقد رأيت الناس يقولون الترجمة حرام، وقد رأيت أن فيها سجودا لإله آخر وإحياء الموتى وما إلى
- حكم عدم تخليل الشعر جيدًا عند غسل الجنابة؛ لأنه يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر.
- هناك أمور تسبب لي الوسوسة منها :- 1- عندما أغسل ملابس بها نجاسة مثلا يشق علي في بعض الأحيان الاحتراز