في النص المقدّم، يتم شرح شخصية “ذي النون”، والتي هي اسم آخر للنبي يونس عليه السلام. وفقًا للمفسّرين، فإن تسميته بـ”ذي النون” يعود إلى ابتلاع الحوت له، حيث أن “النون” هنا يشير إلى الحوت نفسه. تأتي أهمية هذه الشخصية في القرآن الكريم عندما يذكره الله تعالى في آيات عدة مثل قوله سبحانه: “(وَذَا النُّونِ إذ ذهب مغاضبا)”. قصته تدور حول بعثته إلى أهل نينوى لدعوتهم لعبادة الله وحده والتوقف عن وثنيتهم وكفرهم. ومع ذلك، فقد رفضوا رسالته وغضب النبي يونس وعاد دون انتظار نتيجة دعوته. ولكن بعد أن رأى قومه عاقبة تكذيبهم لعذابه المنتظر، بدأوا بالتوبة والاستغاثة بالله. وفي أثناء هروبه من قومه، تعرض لحادث مع سفينة كان يستقلها قبل أن يلقي نفسه في البحر ويتقمه حوت. خلال فترة وجوده داخل الحوت، نادى النبي يونس قائلاً: “(فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)”، والذي يعد دعاءً عظيماً للتقرب إلى الله والإقرار بوحدانيته. وبعد قبول توبتهم، نجى الله قوم ذي النون
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- كلما شرعت في الصلاة أحسست بخروج غازات، وليس عند الصلاة فقط، فأنا في الحقيقة أعاني منذ فترة طويلة من
- أحيانا أذهب إلى الطبيب بعد الظهر وخوفا من أن أتأخر ويخرج وقت صلاة العصر أصلي العصر صلاة تقديم، وسؤال
- هل يجوز لي الزواج من ابنة خالي الكبير حيث إنني رضعت من خالتي التي هي أصغر من خالي، وما بين خالي وخال
- أنا عربي مسلم أقيم في أمريكا للظروف الخاصة جدا بي، ولا أستطيع السفر حاليا لمدة سنوات، متزوج ولي ثلاث
- جليد زوتيكوف