حنظلة بن أبي عامر الأنصاري، المعروف بلقب “غسيل الملائكة”، هو صحابي جليل اشتهر بشجاعته وإيمانه العميق. أسلم حنظلة مع قومه من الأنصار عند قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، رغم معاناته من العذاب بسبب عداء والده للدعوة الإسلامية. في غزوة أُحد، لبى حنظلة نداء الجهاد وخرج إلى المعركة مباشرة بعد زفافه دون أن يغتسل. قاتل بشجاعة حتى استشهد على يد أبي سفيان بن حرب بمساعدة الأسود بن شعوب. عندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم باستشهاده، سمّاه “غسيل الملائكة” لأن الملائكة قامت بتغسيله لعدم اغتساله قبل الدخول إلى ساحة المعركة. هذا التكريم جاء من الله عز وجل، حيث كان ماء المزن النقي يتساقط من جثمان حنظلة، مما يبرز مكانته العالية وتقدير الله لشجاعته وإيمانه.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من نظر إلى صورة عورة أحدهم بدون ظهور وجهه على الإنترنت، ولكن بهدف تعليمي، أو إيجاد فروق في أي
- سؤالي كالآتي: كنت أمسح ذكري من البول بثوب. فأحسست وأنا أمسح ذكري بأن شيئا يدغدغني. فتوقفت عن ذلك في
- خَرَجْنَا مع رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- في سَفَرٍ أَصَابَ النَّاسَ فيه شِدَّةٌ فَ
- أنا مصري أعمل في مكة المكرمة، وقد أديت مناسك الحج عام 2014 وواصلت عملي فترة، ثم ذهبت زيارة إلى المسج
- Nordnorsk Kunstmuseum