خطيبة النساء هي الصحابية الجليلة أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأوسية، المعروفة بفصاحتها وقوة بيانها وحجتها. كانت ابنة عم الصحابي معاذ بن جبل، وقد استشهد والدها وأخوها في غزوة أحد. عُرفت أسماء بحسن نطقها وفصاحتها، وكانت تذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأسئلة النساء ليجيب عنها. أسلمت على يد مصعب بن عمير وكانت من أوائل من بايع النبي صلى الله عليه وسلم. روت عن النبي 81 حديثاً، وروى عنها كبار التابعين وأصحاب السنن الأربعة. شاركت في غزوات الخندق وخيبر والحديبية ومعركة اليرموك، حيث كانت تسقي الجرحى وتضميدهم وتضرب من يفر من المعركة. تعد أول من نزل فيها عدة المطلقات، حيث نزلت آية العدة في الطلاق بسبب طلاقها. توفيت سنة سبعين من الهجرة ودفنت في دمشق بمنطقة الباب الصغير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الإمام الجليل ابن حزمٍ، لا يوقع الطلاق، إلا إذا كان بلفظٍ صريحٍ ـ كألفاظ الطلاق الصريحة، والسراح،
- عندي سؤال لفضيلتكم أرجو الإجابة عليه وهو: شخص جرح في حرب وبعد ذلك توفي بسبب الجرح فهل يا ترى يعتبر ش
- جدّتي عندما تصلّي تنسى كثيرًا، فهي تصلي جالسة، وكانت تصلي بركوع واحد وسجدة واحدة، وبعد أن أخبرتها أن
- Boissezon
- أحب أن أستشيرك في قضية راجيا منك إعطائي إجابة دينية عليها هل أستطيع أن أصدر قائمتي أسعار الأولى للدف