في تاريخ اللغة العربية، يُعتبر أبو الأسود الدؤلي من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تطوير نظام الكتابة في القرن الأول الهجري. بناءً على طلب أمير العراق زياد، وضع الدؤلي نظامًا للضبط اللغوي باستخدام النقاط فوق الحروف للدلالة على الفتحة، وتحت الحرف للكسرة، وعلى يسار الحرف للضم، ونقطتين للتنوين. كما ترك الحرف الساكن خاليًا من النقاط. استعان الدؤلي بعلامات كانت مستخدمة لدى السريان لتوضيح الرفع والجر والنصب، وتمييز الاسم عن الفعل والحرف. في القرن الثاني الهجري، جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي وأضاف تطويرات أخرى، مثل استخدام ألف صغيرة مائلة فوق الحرف للفتحة، وياء صغيرة تحت الحرف للكسرة، وواو صغيرة فوق الحرف للضم. كما وضع رمزًا للشدة ونقل رمز الهمزة إلى رأس العين. استمر استخدام الحروف العربية بدون تنقيط حتى منتصف القرن الأول الهجري، حيث قام نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر بتنقيط الحروف بناءً على طلب الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. هذا التنقيط أدى إلى ترتيب الحروف الهجائية كما نعرفها اليوم، بدلاً من الترتيب الأبجدي القديم “أبجد هوز”. كان سبب وضع النقاط على الحروف هو اختلاط العرب بالأعاجم وظهور اللحن في اللغة العربية، مما دفع العلماء إلى ضبط اللغة نحوي
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى- النشيد الوطني في الجزائر يبدأ كالتالي: بالنازلات الماحقات، والدماء الزاكيات الطاهرات، والبنود اللامع
- غاي (بلدية فرنسية)
- من اسمها سلمى من الصحابيات أو السلف؟.. وجزاكم الله خيرا.
- استيقظت قبل الشروق بخمس دقائق تقريباً، ولم أكن أعلم شيئا عن الوقت، وجوالي مغلق، لكي أعلم هل فات الوق
- هل أكل لحم الحمار حرام أو الحصان وكيف أعرف الإجابة وأين أحصله شكرا؟