أبو الأسود الدؤلي، المعروف أيضًا باسم ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل، يُعتبر أول من وضع قواعد اللغة العربية بشكل منهجي. وقد قام بذلك بناءً على طلب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك بسبب انتشار اللحن والخطأ في اللغة العربية نتيجة اختلاط العرب مع غيرهم. أبو الأسود هو أول من وضع أبواب الفاعل والمفعول به وحروف الجر والمضاف والرفع والنصب والجر. على الرغم من وجود روايات تشير إلى أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أو نصر بن عاصم هما أول من وضع النحو، إلا أن الروايات التاريخية تؤكد أن أبو الأسود الدؤلي هو الأول في هذا المجال. هناك رواية أخرى تشير إلى أن أعرابيًا قرأ سورة التوبة بشكل خاطئ في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مما دفع عمر إلى أمر ألا يُقرئ القرآن إلا عالم باللغة، ومن ثم أمر أبو الأسود الدؤلي بوضع النحو. سبب تسمية النحو بهذا الاسم يعود إلى تعليق الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عمل أبو الأسود الدؤلي، حيث كان يقول له ما أحسن هذا النحو الذي نحوْتَ، فسميت قواعد اللغة العربية بالنحو تكريمًا للإمام علي رضي الله عنه.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة- سؤالي هو: أنا حلفت أني ما أكذب، وكذبت، فهل كل مرة أكذب فيها أصوم؟ وهل المزاح كذبا عليه كفارة؟ وهل يس
- عندي 4 رؤوس من الإبل وكثيرا ما أحتاج لبيع واحد منها في الوقت الذي تكون واحدة ستلدماذا أفعل؟
- أنا أشاهد كثيرًا أفلامًا أجنبية، وفي هذه الأفلام بعض المشاهد الإباحية، وعندما أشاهد هذه اللقطات، أو
- هل كل صلاة تصلى بركعتين في قباء يكون بها أجر عمرة مثل صلاة الفجر وتحية المسجد أم أنه فقط لصلاة النفل
- كيف أكتسب الثقة القوية بالله؟ وهل هي والتوكل واحد؟