وفقًا للنص المقدم، فإن من ينفق على الزوجة إذا غاب زوجها ولم يترك لها نفقة هو الزوج نفسه، حيث يجب عليه أن ينفق عليها من ماله. إذا لم يكن هناك مال متاح، فيمكن للزوجة أن تنفق على نفسها من ماله إن وجدت شيئًا منه، حتى لو اضطررت لبيع بعض ممتلكاته. إذا لم تجد شيئًا من ماله، فيمكنها الاستدانة عليه إذا لم تجد من يقرضها. ومع ذلك، إذا لم ترغب الزوجة في الاستدانة أو البيع، فيمكنها طلب الفسخ، حيث يقوم القاضي بفسخ نكاحها في هذه الحالة.
في حالة عدم رغبة الزوجة في الفسخ، فإن نفقتها تكون على قريبها، مثل والدها إن كان قادراً، أو أمها، أو أقاربها الآخرين. لا تجب النفقة على والد الزوج إلا إذا وكله الزوج في الإنفاق عليها من ماله. ومن الجدير بالذكر أن نفقة الزوجة لا تسقط بمضي الزمن، بل تكون دينا في ذمة الزوج، حتى لو مضت سنوات. هذا الحكم ينطبق حتى لو كانت الزوجة غنية، ما لم تكن ناشزًا. كما أن نفقة الرجل على ولده الصغير الذي لا مال له واجبة أيضًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- أردت أن أصلي مقتدياً برجل وهو لا يعلم، فمتى أعلمه قبل أن أنوي الصلاة أم بعد النية
- أنا متزوجة منذ تسعة أعوام، ولكني لا أنجب، بعد أربعة أعوام تزوج بأخرى وكنت موافقة لأن هذا حقه، ولكنه
- عندي استفسار حتى أبرئ الذمة أمام الله عز وجل: فماذا تعنون بالاستخدام الشخصي وليس التجاري؟ يعني أن ال
- حضرة المستشار المحترم الموت لا يعرف وقته إلا الخالق أنا مرت أمامي حالتان هي خالي وأختي واثنان منهم م
- Palaeoatherina