في النقاش حول تأثير التغير المناخي على قطاع الزراعة، برزت أهمية موازنة التقدم التكنولوجي مع الاحتياط البيئي. فقد تم التأكيد على أن استخدام تقنيات مثل الزراعة العمودية، الطاقة المتجددة، والبيوتكنولوجيا يمكن أن يشكل فرصة لإعادة اختراع الزراعة. ومع ذلك، حذرت أفراح السمان وسهيلة المسعودي من أن تطبيق هذه التقنيات يتطلب تحضيرًا دقيقًا ومراعاة الآثار البيئية لتجنب خلق مشكلات جديدة. كما أشار عياش بن زيدان إلى المخاطر غير المعروفة المرتبطة بهذه التقنيات، مما يجعل الاستدامة التكنولوجية هدفًا معقدًا. دعم بكر الزوبيري فكرة تشجيع البحوث العلمية لفهم كيفية جعل هذه الحلول صديقة للبيئة. في المقابل، قدمت رؤية مختلفة، مشيرة إلى ضرورة التركيز على الجوانب الاجتماعية والتغيير الثقافي. بشكل عام، أظهر النقاش حساسية مجتمعية عالية نحو القضايا البيئية واستعدادًا للمساهمة الإيجابية في مجال الزراعة عبر استخدام الابتكار والتكنولوجيا تحت مراقبة دقيقة ولوائح بيئية قوية.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلسإقرأ أيضا