في النص، يُحدد العلماء مواضع معينة يجوز فيها للمسلم التحدث عن أخيه في غيابه دون أن يُعتبر ذلك غيبة. هذه المواضع تشمل طلب الإنصاف من الظالم، حيث يمكن للشخص المظلوم أن يتحدث إلى القاضي أو الحاكم عن ظلمه. كما يجوز طلب الفتوى من المفتي، حيث يمكن للشخص أن يستشير المفتي في مسألة تتعلق بظلم تعرض له. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحذير المسلمين من أهل الشر والريب، مثل جرح المجروحين من الرواة والشهود، أو تحذير الآخرين من الأشخاص الذين قد يسببون الأذى. كما يجوز الاستشارة في مصاهرة أو مشاركة أو مجاورة، حيث يمكن للشخص أن يذكر ما يعرفه عن شخص آخر بناءً على نصيحة. وأخيرًا، يمكن ذكر المجاهر بالفسق بما يجاهر به، مثل شرب الخمر أو خيانة الأموال. كما يجوز التعريف بالشخص إذا كان معروفاً بلقب معين دون قصد التنقص. هذه المواضع تبيح الكلام عن الأخ المسلم في غيابه طالما أن النية هي المصلحة وليس التنقص أو الإساءة.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- ما حكم المشاركة بمسابقة يدفع فيها المشترك مبلغا معينا مقابل الاشتراك والقيام بالصراخ يفوز بها صاحب أ
- أعمل سائقا خاصا لدى أسرة منذ فترة طويلة، حتى أصبحوا يعدونني واحداً منهم، يعاملونني معاملة ممتازة جدا
- توفي والدي قبل أكثر من اثنتي عشرة سنة، وإلى الآن لم نوزع التركة، ولكن اليوم نريد توزيعها فنحن ست فتي
- في الفتوى سؤال: 2501877. قلتم لي إن الجبهة إن لم تستقر تبطل الصلاة، فأنا كانت جبهتي تستقر ثم تنزلق،
- وصلنا الرد على الفتوى وما أحلتموه إليها من فتاوى سابقة. نحن نثق فى الله ثم في فضيلتك. رقـم الفتوى: 1