في القرآن الكريم، ورد ذكر الحقد في عدة مواضع تؤكد خطورة هذه المشاعر المدمرة على الفرد والمجتمع. أولاً، يشير قوله تعالى “إن تمسكُم حسنة تسوءهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها” (آل عمران:120) إلى موقف المنافقين الذين يسعون للإساءة للمؤمنين ويفرحون بهم عندما يصيبهم سوء. ثانياً، يعرض قول الله سبحانه وتعالى “ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام” (البقرة:204) شخصية خبيثة تخفي نوايا شريرة وتعمل سرا لتدمير الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، توضح الآيات التالية كيف يمكن للحقد أن يقوض الوحدة والتسامح بين البشر: “ونزعنا مما في صدورهم غلا تجري من تحتها الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودي أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون” (الأعراف:43-44). هنا، يتم تصوير حالة التحرر من الغل والشوق المتبادل بين الأخوة الروحية بعد رحلة طويلة مليئة بالتحديات
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- World Indoor Bowls Championships
- هل يجوز كتابة اسم المتوفى على كتب القرآن الكريم التي توزع كصدقة جارية على روحه أو يكتب الدعاء له بدو
- أنا أعاني من وسواس في باب الاستهزاء، لعله ناتج عن جهل حقيقة الاستهزاء المكفر، وغير المكفر، وقد سبق أ
- أنا رجل مسيحي وجدت نفسي هكذا، وغير مؤمن بالديانة المسيحية، ولهذا، فأنا مؤمن بالله وكتاب الله والقرآن
- أنا في شجار دائم مع زوجتي؛ بسبب أنها تصدق الأعمال السحرية، وقراءة الفنجان، وتذهب إلى الشيوخ الروحاني