أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان، كانت من أوائل النساء اللاتي اعتنقن الإسلام وهاجرن إلى الحبشة. رغم صعوبة الحياة هناك، ظلت ثابتة في إيمانها حتى بعد تنصر زوجها ووفاته. عندما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بوضعها، أرسل عمرو بن أمية الفهري إلى النجاشي لخطبتها. وافق النجاشي على الزواج، وأقام حفل زفاف كبير، وأصدق أم حبيبة أربعمائة دينار نيابة عن النبي. عادت أم حبيبة إلى المدينة المنورة مع المهاجرين في العام السابع للهجرة.
في حادثة فتح مكة، أظهرت أم حبيبة شجاعة وقوة إيمان عندما منعت والدها أبي سفيان من الجلوس مكان النبي، مؤكدة أنه مشرك نجس. هذا الموقف ترك أثراً عميقاً على أبي سفيان. قبل وفاتها، سامحت أم حبيبة زوجات النبي، وتفرغت للعبادة في آخر حياتها. توفيت أم حبيبة في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان، تاركة وراءها إرثاً من التضحية والإيمان القوي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- لقد طلب مني أحد المدرسين في الجامعة آلة حاسبة كرشوة وقد اقنعت نفسي بأني سأعطيه إياها كهدية وبعد أن أ
- في 2003 اتصلت بزوجتي من خارج الوطن بالهاتف وفي غضب شديد قلت لها أنت مطلقة وعودي إلى دار أبيك وكانت ط
- يقول الله تبارك و تعالى: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على
- كنت قد وعدت ربي أني كلما حصلت عندي فلوس تخصني، أتصدق منها ولو بالقليل. صاحباتي بالجامعة يردن أن يعمل
- ماحكم الشرع في شراء رجل مسلم ذبيحة من رجل مسلم، ولكنه لا يصلي، ويأكل الخنزير. مع العلم بوجود البديل