موانع الروم والإشمام هي الحالات التي لا يُسمح فيها باستخدام الروم أو الإشمام عند الوقف على الكلمة، بل يجب الوقف بالسكون المحض. أولًا، إذا كانت الكلمة ساكنة سكونًا أصليًا في الوقف والوصل، فلا يمكن تطبيق الروم أو الإشمام لأن الحركة غير ممكنة. ثانيًا، الكلمات التي تنتهي بحركة الفتح لا تدخلها الروم أو الإشمام، حيث يقتصران على الكلمات المضمومة أو المكسورة. ثالثًا، الكلمات التي تحرّك لمنع التقاء الساكنين لا يُوقف عليها إلا بالسكون المحض لأن حركتها ليست أصلية. أخيرًا، الكلمات التي تنتهي بهاء التأنيث لا يُوقف عليها بالروم أو الإشمام، بل بالسكون المحض مع إبدال تاء التأنيث هاءً. هذه الموانع تُحدد كيفية الوقف الصحيح في القراءة القرآنية وتضمن الالتزام بالقواعد النحوية والتجويدية.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت هذه الأحاديث النبوية: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن القاسم بن عبد الله المعافري
- جاء في فضل سورة الفاتحة: لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه. وقيل أي من قرأها للشفاء، فهي شفاء. أريد
- ماالفرق بين الغزو الفكري والغزو الثقافي؟ وما الفرق بين الغزو والفتح مع التعريف؟
- لو سمحت يا شيخ أردت أن أسأل: زوجي لديه حديقة زيتون للتجارة ويطلب مني أن أنزل مع والدته وأخته وزوجة أ
- س ـ ما حكم إعطاء معقب مبلغا ماديا لكي يتمم شغله في الجوازات، علماً بأنها أتعاب المعقب وليست رشوة؟ وم