في يوم مظلم من أيام يناير عام 1948، انتهت حياة المهاتما غاندي، بطل الحرية والتسامح في الهند، بطريقة صادمة ومروعة. بعد سنوات طويلة من النضال السلمي ضد الحكم الاستعماري البريطاني والدفاع عن حقوق الأقليات، أصبح غاندي رمزاً للتغيير غير العنيف وتحدياً للقمع والاستبداد. قاد حركة مقاومة شعبية واسعة النطاق تعتمد على الاعتصامات السلمية والعصيان المدني، واختار طريق الأخلاق والقانون الطبيعي بدلاً من الاحتجاج الدموي والفوضى. نجاحه الكبير جعل منه شخصية تحظى بمكانة مقدسة لدى العديد من الهنود، ولكن أيضاً هدفاً لعناصر مختلفة داخل مجتمع البلاد المتنوع ثقافياً ودينياً. أثناء توجهه لصلاة مسائية مع أحد معاونيه، وجه رجل يدعى نار دهانات طلقة بندقية مباشرةً نحو قلب غاندي مما أدى إلى وفاته فورًا تقريبًا. ادعى القاتل أنه ارتكب الجريمة دفاعًا عن الهندوسية التي هان بها مصطفى كم خان ديني الإسلام بسبب سياسات غاندي. هذه الحادثة تمثل نقطة تحول رئيسية ليس فقط في التاريخ السياسي للهند الحديثة، وإنما أيضاً فيما يتعلق بالحركة المناهضة للاستعمار عالميًا.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- Velamazán
- جريلافيل
- الرجاء عدم إحالتي على مواضيع ذات صلة. عندما كنت صغيرا قمت بسرقة مبلغ من المال من والدي منذ 12عاما وا
- هل صحيح أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أراد نبش قبر فاطمة (رضي الله عنها) ليصلي عليها؟
- أنا متزوجة من شخص عائلته كل النساء فيها يلبسن النقاب، وأنا من عائلة لا يلبس النقاب منها إلا قليلات ج