تعيش الرنة، والمعروفة أيضاً برنة الشمال، حياة بدائية رائعة في مواجهة التحديات القاسية للمناطق القطبية وشبه القطبية. تنتشر هذه الأنواع المذهلة من الغزلان عبر دول عديدة تشمل النرويج وفنلندا وروسيا وكندا وألاسكا. تتميز بيئة الرنة بشتاء طويل مظلم بدرجات حرارة شديدة الانخفاض -حتى دون الصفر- وصيف قصير دافئ نسبياً. ورغم هذه الظروف القاسية، فقد طوّرت الرنة خصائص فريدة للتكيف مع محيطها المتطرف. ففرائها الكثيف يحمي رأسها من رياح الثلج الجليدية، بينما تساعد أقدامها الواسعة والثقيلة على السير بثبات فوق طبقات الثلوج العميقة دون انغماس. علاوة على ذلك، فإن قدرتها الاستثنائية على التنفس بكفاءة تحت مستويات أكسجين منخفضة يعود لنسبة عالية للهيموغلوبين في دمها بالمقارنة مع غيرها من الحيوانات. وتتجمع الرنة عادة ضمن مجموعات كبيرة تسمى “القوة”، يقود كل مجموعة زعيم ذكر مهيمن يدعى “الزعيم”. وفي حين تعتمد غذائهم الأساسي خلال الصيف والخريف على النباتات الخضراء كالطحالب والأعشاب، يت
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35موطن الرنة بين الثلوج والأرض الباردة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: