يقع قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة داخل حجرة مستقلة عن المسجد النبوي الشريف، وهي حجرة كانت جزءًا من بيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وفقًا للسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، دفن النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مباشرةً، وأهيل التراب عليه دون وضع في خشبة أو تغطية بسترة من الذهب أو غيره. القبر موجود داخل الحجرة، ولا يمكن رؤيته من الخارج، حيث أن الحجرة محاطة بجدران تحميها وتمنع الوصول إليها.
وفقًا لمصادر تاريخية عديدة، يقع القبر النبوي صلى الله عليه وسلم أمام الحجرة تجاه القبلة، ثم قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه حذاء منكبي النبي صلى الله عليه وسلم، وأخيراً قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه حذاء منكبي أبي بكر رضي الله عنه. وقد بنى عمر بن عبد العزيز رحمه الله جدارًا مخمسًا حول الحجرة في عام هـ، مما عزز حماية القبور الشريفة. هذا الجدار له ضلع شمالي منحرف عن القبلة، بحيث لا يستطيع أحد استقبال القبر أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3ومن الجدير بالذكر أن عبد الملك بن مروان لم يكن هو الذي أدخل الحجرات في المسجد النبوي، كما أنه لم يقدم خطبة العيد على الصلاة. وبالتالي، فإن القول بأن القبر دخل المسجد بسبب أفعال عبد الملك بن مروان هو قول غير صحيح. في الختام، فإن قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقع في حجرة مستقلة عن المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وهو محمي ومحاط بجدران تحافظ على كرامته وتمنع الوصول إليه.
- يا شيخ, عندما تقول لشخص: اذكر الله -من أجل الحسد أو العين-. ثم يقول: لن أذكر الله. هل يكون كفر أو اس
- حلف زوجي: علي الحرام أني رأيتك تفعلين كذا و أنا لم أفعل و لا أعرف نيته ، فما حكم عيشي معه، وأنا متأك
- Christian Parker
- هذه المسألة تتعلق بالساكنين في بلاد غير المسلمين، إذا أسلمت المرأة وأسرتها غير مسلمة هل يمكن أن يقوم
- شاهدت أنا وأبنائي مواقف ظلم تتعرض لها إحدى بناتي، من طرف زوجها. هل يجوز التحدث مع أبنائي بخصوص هذا ا