في علم الفرائض، يختلف ميراث أبناء الأخ بناءً على نوع العلاقة بينهم وبين الميت. فإذا كانوا أبناء أخ شقيق، فإنهم يرثون جميع المال عند عدم وجود أحد من أصحاب الفروض، بشرط عدم وجود أصل وارث ذكر، وعدم وجود فرع وارث ذكر، وعدم وجود إخوة. أما أبناء الأخ لأب، فيستحقون الميراث بشرط توفر نفس الشروط السابقة، بالإضافة إلى عدم وجود أبناء أخ شقيق. وفي هذه الحالة، يأخذون التركة كاملة عند عدم وجود صاحب فرض، أو ما بقي منها بعد توزيع نصيب صاحب الفرض.
أما أبناء الأخ لأم، فهم من ذوي الأرحام ولا يرثون شيئاً في حال وجود صاحب فرض غير الزوجين أو صاحب عصبة. ومع ذلك، هناك اختلاف بين المذاهب الفقهية حول استحقاقهم للميراث في حال عدم وجود أحد من أصحاب الفروض أو العصبات. الحنفية والحنابلة يرون أنهم يرثون كامل التركة في هذه الحالة، بينما المالكية والشافعية يرون أنهم لا يرثون مطلقاً، وإن التركة تذهب إلى بيت مال المسلمين.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجديومن المهم التأكيد على أن قضايا الميراث معقدة وشائكة، ويجب مراجعة المحاكم الشرعية أو مشافهة أهل العلم عند التعامل معها، لضمان توزيع الميراث بشكل صحيح وفقاً للشريعة الإسلامية.
- أنا مصري أعمل في السعودية وأعيش مع أسرتي، رجعت إلى المنزل فوجدت زوجتي قد ضربت ابنتي ضربا شديدا مبرحا
- جارتي وضعها المادي صعب لأن زوجها تزوج عليها ولم يصرف عليها ولا على أولادها, ولها ابن يعمل في مصنع عم
- يوجد أحد البرامج الجميلة على قناة في الدش يتحدث عن سيرة النبي فأردت أن يصل هذا البرنامج إلى جميع الن
- يا فضيلة الشيخ: هل يفسد صوم الشخص عندما يشرق بالماء أثناء الوضوء ـ أي أن يدخل الماء لا إراديا إلى مج
- ما هو تفسير الآية رقم 23 من سورة ص؟ وما سبب نزولها؟