يبدأ النص بسرد ميلاد النبي يوسف عليه السلام في مدينة ناصرة بفلسطين، التي كانت تحت الحكم الفرعوني آنذاك. يُذكر أن والدته راحيل هي زوجة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام. منذ صغره، اشتهر يوسف بحسن خلقه وجمال روحه، مما جعله محبوباً لدى عائلته وأبناء قومه. بسبب الجفاف الشديد الذي ضرب فلسطين، انتقلت العائلة إلى أرض كنعان. لاحظ يعقوب تفوق ابنه يوسف وحلمه البراق الذي رأى فيه الشمس والقمر ساجدين له، مما أثار حسد إخوته. نتيجة لذلك، ألقوه في البئر بناءً على اتهامات باطلة باللواط التي وجهها إليه أخوه الأكبر رؤبئيل. لكن القدر كان يحمي يوسف، حيث نجاه الله واشتراه تجار متوجهون إلى مصر ليصبح عبداً للملك الوزير هناك فيما بعد. هذه الرحلة الصعبة والنبوءة المباركة تشكل أساس القصة القرآنية الشهيرة، حيث تغلب الحقائق الروحية والإيمانية على المؤامرات الإنسانية الشريرة، لتكون درساً عملياً لكل زمان ومكان حول قوة الإيمان والصبر والثبات أمام المصائب مهما اشتدت وطأةها.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- كنت أدرس في مدرسة مختلطة، تجمع البنين مع البنات. كان معنا بنات، ولهن أكثر من عشر سنين مع بعض في المد
- في اليابان عند شراء تليفون محمول، لا بد من شراء الخط معه، ولا يمكن شراء التليفون فقط، ويفترض استخدام
- بسم الله الرحمن الرحيم ماهي الصلوات الجهرية والصلوات السرية وما هي الحكمة من صلاة السر؟
- رشيد ألفي
- هل يصح هذا الحديث: في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتجر من