في الإسلام، يُعتبر “العدل” من الشروط الأساسية لإثبات رؤية هلال رمضان، وهو الشخص الذي يتمتع بالصدق والأمانة في شهادته. يجب أن يكون العدل معروفًا بالأخلاق الحميدة، ويؤدي واجباته الدينية بانتظام، ويتجنب الكبائر والصغائر. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون بصحة جسمانية جيدة، خاصةً في بصره، لضمان دقة شهادته. هذه المتطلبات تأتي انسجامًا مع تعليمات القرآن الكريم التي تؤكد على أهمية قوة البدن وأمانة النفس في أي مسؤولية. إذا كانت هناك شكوك حول صحة نظر الشهود، قد لا تقبل شهادتهم رغم كونهم عدولا. هذا الاستنتاج مبنيٌّ على دراسات علمية ودينية واسعة الأفق كما وردت في كتب فقهية مرموقة مثل “الشرح الممتع” و”الموسوعة الفقهية”.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما تفسير الآية (ما عندكم ينفد وما عند الله باق)؟
- قمت بأداء فريضة الحج، ولم أقم بالسعي بين الصفا والمروة (حج مفرد) عن جهل، وأكملت باقي المناسك، وبعدها
- هل يأخذ الإنسان المصاب بعين وضوء من كل من كان على علم بقدراته، أو كان يعجب بأفعاله؟ أم لا يفعل ذلك؛
- شخص تزوج امرأة، ثم طلقها قبل الدخول، هو يقول إن السبب منهم، وأنهم هم الذين طلبوا الطلاق، فاشترط عليه
- هل تجوز كفالة أخت الزوج، مع العلم أن والدها متوفى وهل تعتبر ككفالة اليتيم؟