في القرن الثالث عشر الميلادي، شهدت المنطقة الإسلامية تحولات كبيرة بعد انهيار الإمبراطورية الموحدية، مما أدى إلى ظهور العديد من الإمارات الجديدة. من بين هذه الإمارات، برزت الدولة الحفصية في مشرق تونس، والتي أسسها أبو زكريا بن عبد السلام بن سلامة بن علي الحفصي. استغل أبو زكريا الفوضى السياسية التي أعقبت انهيار الموحدين ليؤسس دولته، مستفيدًا من موقع تونس الجغرافي الاستراتيجي الذي يوفر ممرات تجارية مهمة مع غرب أوروبا، بالإضافة إلى خصوبة أراضيها ووفرة مواردها الطبيعية. هذا الموقع جعل تونس مركز جذب للسكان المحليين والأجانب على حد سواء. توسعت الدولة الحفصية لتشمل مناطق واسعة في شمال إفريقيا، بما في ذلك طرابلس الليبية وجزء من الجزائر الحالية. عمل أبو زكريا وفريقه على كسب رضا المنظومة السياسية البيزنطية، مما عزز مكانتهم الدولية مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- أنا مقيمة في بلد مسلم غير بلدي، وستأتي صديقة لي أثق في أخلاقها وتربيتها، من أجل العمل وأريد أن أستقب
- أنا رجل مقبل على الزواج إن شاء الله، ولكن الفاجعة بالنسبة لي أنني حقيقة لا أعرف ماذا أفعل في الليلة
- أنا رجل صاحب مال، ولي أولاد قمت بتربيتهم، وهم في أحسن حال، وفي مراكز مرموقة في بلدي، ولكنني أمضيت عم
- الأَنْكُوشَا
- شخص يريد أن يدفع فدية لتأخير قضاء رمضان لجمعيات مالا، ولكن لا يعلم إن كانت الجمعية تشتري بهذا المال