ألبرت كامو، الأديب الفرنسي والأستاذ الجامعي السابق، ولد في نوفمبر 1913 في مدينة مونتفيداو شرقي الجزائر العاصمة. رغم أصله الجزائري، فقد تأثر كامو بشدة بالتجارب الاجتماعية والثقافية الغنية في فترة ثلاثينات القرن العشرين، مما شكل أساساً رئيسياً لنظرته للحياة وفلسفته الخاصة. انتقل إلى باريس لمواصلة تعليمه الأكاديمي، حيث حصل على شهادة عليا في تحليل المقارنة العقائدية للفلاسفة القدماء. ومع ذلك، اضطرت صحته المنحطة نتيجة إصابته بداء السل إلى التخلي عن طموحاته التعليمية والتوجه نحو الصحافة والإعلام السياسي. نشر أول قصة قصيرة له عام 1937 بعنوان “الأجنبي”، والتي مهدت الطريق لروايته الأكثر شهرة “الغريب” عام 1942. تناول كامو في أعماله مواضيع هامة مثل حالات الإنسان المعاصر والعنف السياسي والظلم الاجتماعي. على الرغم من تضارب الآراء بشأن انتمائه الفكري، إلا أنه ظل متمسكاً برؤيته النظرية الرافضة للهويات الجماعية والزعماء السياسيين الذين سعوا لتحويل مجتمعه العربي الجزائري إلى دولة ماركسية لينينية. حصل على جائزة نوبل للأدب عام 1958 تقديراً لمساهماته الفكرية اللافتة اتجاه قضاياه الإنسانية الملحة. توفي كامو في يناير 1960 تاركاً وراءه
إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني
السابق
استكشاف جوهر علم البديع رحلة عبر تأملات ابن المعتز الأدبية
التاليتجربة بسيطة لكشف مكونات الهواء نظرة عميقة على العناصر الأساسية
إقرأ أيضا