محمد البشير الإبراهيمي، عالم ومفكر جزائري، ولد في حزيران 1889 في قرية رأس الوادي. بدأ حفظ القرآن الكريم في سن الثالثة، وأتمه في التاسعة، كما أتقن المتون العلمية والنحو والفقه والبلاغة. كان صديقًا ملازمًا للعلامة عبد الحميد بن باديس، وشارك في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام 1931. بعد نفي السلطات الفرنسية له عام 1940، أصبح رئيسًا للجمعية وتولى رئاستها عن بعد لمدة ثلاث سنوات. في عام 1945، زُجّ به في السجن العسكري الفرنسي، وأُطلق سراحه عام 1946 حيث أنشأ جريدة “البصائر” ومعهد الشيخ عبد الحميد بن باديس. ساهم في الثورة الجزائرية من خلال التعريف بالقضية وإنشاء المدارس التي خرّجت قادة للثورة. بعد الاستقلال، ألقى أول خطبة في جامع كتشاوة، لكنه قلل من نشاطه بسبب تدهور صحته. في نيسان 1964، أصدر بيانًا ينتقد تخلي الحكومة الجزائرية عن المبادئ الإسلامية، ووضع تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في آذار 1965.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- لقد سمعت أحد مشايخ الشيعة في إحدى قنواتهم الفضائية أن أهل السنة والجماعة منقسمون إلى قسمين: الأول من
- هل يجوز الاستنجاء بالكتب المقدسة إذا كانت محرفة؟.
- حصل خلاف بيني وبين زوجتي في المنزل فقلت لها: علي الطلاق بالثلاثة لن آكل من أكلك ـ وحلفت اليمين بقصد
- تزوجت منذ أربعة أشهر، لكن الذي حصل أن زوجتي في العادة كانت تتأخر عندها الدورة الشهرية، وهي بنت وقد ت
- جزاكم الله خيراً، ونفع بكم. هل يجوز لي أداء العمرة عن أمي، وزوجتي المحاصرتين في الشام، ولا تستطيعان