كتاب “الفقه الأكبر” هو أحد أقدم وأهم المصنفات في أصول الدين عند أهل السنة والجماعة، وقد صنَّفه الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت. يُعتبر هذا الكتاب مرجعاً رئيسياً للأحناف الماتريدية في أصولهم، وقد صُنِّف في الأصل للرد على القدرية. يُميز الكتاب نفسه عن “الفقه الأصغر” الذي يتناول الفروع الفقهية، بينما يركز “الفقه الأكبر” على أصول الدين والعقائد الأساسية مثل الإيمان بوجود الله وصفاته، والنبوات، والمعجزات. نسبة الكتاب إلى الإمام أبي حنيفة ثابتة وموثقة من قبل العديد من العلماء، منهم ابن أبي العز والعلّامة اللكنوي وحاجي خليفة. حظي الكتاب باهتمام كبير من العلماء، حيث كُتبت عليه شروح متعددة، منها شرح محيي الدين محمد بن بهاء الدين، وشرح المولى إلياس بن إبراهيم السينوبي، وشرح المولى أحمد بن محمد المغنيساوي، وشرح الملا علي القاري المسمّى “منح الروض الأزهر”، وشرح أكمل الدين المسمّى بالإرشاد.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- تقدم لخطبة ابنتي رجل مقتدر ماديا وعلى دين وخلق، لكن عمره 41 سنة، وعمر ابنتي 17 سنة. هل أنا آثم لعدم
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تجوز الزكاة على بنات أخي زوجي ووالدهم غير محتاج ولكنه بخيل على بن
- Totora
- اقترضت من أقارب زوجتي مبلغًا من المال, وكان شرط السداد عندما تتيسر أموري, ولم تتيسر أموري بعد, فهل ل
- الدوائر الانتخابية في بلجيكا